
جلسة تهنئة للسيد وزير العدل د. عبدالله درف
أن الجهود لا تذهب هدرًا… وأن الكفاءات لا تُنسى حين تأتي لحظة البناء.
في مشهد مشرف يُعبّر عن تلاقي الإرادة الشعبية مع مؤسسات الدولة، شهدت ولاية كسلا اليوم جلسة مباركة رفيعة المستوى، بمناسبة تعيين رئيس اللجنة القانونية للمقاومة الشعبية بالولاية في منصب وزير العدل في السودان.

الحدث لم يكن فقط لحظة تهنئة، بل مناسبة وطنية حملت رسائل عميقة
اجتمعت الوجوه المخلصة — من قيادات المقاومة الشعبية، والجيش، والجهات السيادية، والقيادات السياسية والأمنية — ليس فقط لتهنئة رجلٍ تم تعيينه في منصب رسمي، بل للاحتفال بأحد أبنائها، أحد رجالات الميدان القانوني ، وقد صار اليوم وزيرًا للعدل في جمهورية السودان. نعم… لم يكن ذلك "خبرًا" يتداول، بل لحظة شعر فيها الجميع أن التضحية تصنع طريقها.
🤝 حضور رفيع… يعكس حجم الثقة والمكانة
حضر الجلسة جمع كريم من قيادات الدولة والولاية :
- السيد والي ولاية كسلا
- مولانا وزير العدل ورئيس اللجنة القانونية في المقاومة الشعبية
- قائد الفرقة 11 مشاة وقائد اللواء 41 مشاة ولاية كسلا والقادة العسكريون من مختلف الوحدات
- رئيس المقاومة الشعبية بالولاية ونائب رئيس المقاومة الشعبية واللجنة العليا
- السيد رئيس الجهاز القضائي في الولاية
- عدد من الشخصيات الرسمية والأمنية والسياسية والمجتمعية

وقد عبّر الجميع عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكليف، مؤكدين أن هذا التعيين ليس تكريمًا لشخص، بل تقديرًا لمنهج، وتجسيدًا لثمرة عملٍ مؤسسي طويل.
وقد جاءت كلمات الحضور متوافقة على أن هذا الحدث يعيد التأكيد على وحدة الصف الوطني، وعلى أن الكفاءة والولاء الصادق لا يغيبان عن نظر الدولة، متى كان العمل نزيهًا ومنضبطًا.
📌 تابعوا توثيق هذه اللحظات المهمة.

يوليو 2025
اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية - ولاية كسلا
نقول : شكرًا لكل من شاركنا هذه اللحظات الكبيرة بمختلف المقامات الرفيعة ولكل من حضر، وبارك، ودعم… كان وجودكم عنوانًا للتكاتف، ودليلًا على أن المشروع الوطني يمضي بثقة، وبتقدير لكل يدٍ تبني.